Designer2009

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

مع تحيات المنتدى
Designer2009

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

مع تحيات المنتدى
Designer2009
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Designer2009

كل مايتعلق بالتصاميم والأبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وأنتم بخير ومبروك عليكم الشهر
أعضاء منتدى Designer2009 يسرنا دعوتكم للمشاركة في المنتدى الثاني منتديات مملكة رزان على الرابطة التالية: http://www.gmil.0fees.net/vb/index.php

 

 بكاءالأم داخل البيت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو رزان
المدير العام
المدير العام
ابو رزان


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 591
نقاطي : 7052
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
الموقع : في عالم التصميم
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مشاغب

بكاءالأم داخل البيت Empty
مُساهمةموضوع: بكاءالأم داخل البيت   بكاءالأم داخل البيت Emptyالأحد مايو 10, 2009 4:27 pm

صراااخ الأم دااخل بيتها ((موضوع يستحق القراءه))




ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا
وبيوتنا
وأصبحت مرضا خطيرا بل وباء مزعجا ينتشر :النار في الهشيم ،
الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة " الأم"
طوال اليوم
حتى لا يكاد يخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية المختلفة .

ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأم بسبب العمل وصعوبة الحياة
وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة ، وربما أيضا بسبب طموحات المرآة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس ،
بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم استيعاب دروسهم
ودس المعلومات في رؤسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها ،
الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه ، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل
ومعاناة في العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة ,كيف لها بعد كل ذلك أن تقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها
وتقويم سلوكياتهم وإصلاح " المعوج" منها امام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب
في زمن القنوات المفتوحة والدش والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية ؟؟

وكيف لها بعد ان تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة ان تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعب عليهم غالبا ابتلاعها !

وهنا ظهر المرض
ومعه الكثير من الأمراض المختلفة ،
وكثرت الضحايا
وامتلأت عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي
انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج ،
واعتقاده الخاطئ ان دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته
واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم ..

الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجية
وضغطا مستمرا على أعصابها الخطورة هنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة " ذاكر يا ولد .. ذاكري يا بنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني ...الخ
تقوم الأم ذلك بانفعال وحدة ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم ..
وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون عليه ويمسون عليه " اصحي يا ولد الباص زمانه جاي .. نامي يا بنت عشان تصحي بدري " اطفي التليفزيون يا بني آدم ابقوا قابلوني لو فلحتم الخ
المهم في هذا الجو يبدأ كبار الأطفال في التعامل مع أشقائهم الأصغر بأسلوب الصراخ .

( وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف .. ولو فكر أحد يوما في أن يستعمل السلم بدلا من المصعد للصعود إلى شقته
فسوف يسمع صراخا يصم الأذنين
ينبعث من معظم الشقق وعندما يحضر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاء وصراخا في كل مكان في العمل في الشارع ويكون محملا غالبا بمشاكل وصراعات واحباطات وربما أيضا بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه ,أمانته ونزاهته واخلاقه كالماسك الجمر بيده أو بكلتا يديه
المهم
عند عودة الاب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنبا لمواجهات حتمية قد لا تحمد عقباها ،
ولكن لان الطبع يغلب التطبع ،
لان المرض يكون قد أصاب كل أفراد الأسرة ..
فان الأب يفاجأ بالظاهرة بعد ان أصبحت مرضا مدمرا فيبدأ المناقشة مع زوجته .
ماذا حدث ؟

وما الذي جرى لكم؟

صوتكم واصل للشارع ؟

فتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك "
أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة زوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن - وهذا هو الأغلب حدوثا للآسف
– ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط وعايز يأكل وينام وهنا قد تصرخ الزوجة
حرام عليك حس فيني شويه أتكلم متى معاك ؟
ساعدني
انا محتاجة لك
ويرد الزوج غالبا
وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليك أنت
وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ،
فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوي الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة " الصارخة " بالحكمة والمنطق والهدوء

ويستمر الجحيم الانهيار

فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟
وربما أردت أيضا ان أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة ، وان استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها ولعل من المناسب ان اطرح سؤالا أخيرا :
ايه اللي جرى للدنيا ؟
أين أمهات الزمن الجميل ؟
هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة ؟وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا ؟ولماذا اذن الكثيرون منا رجالا ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم ؟
لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار ،
بل السمة المميزة والمسموعة لبيوتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بكاءالأم داخل البيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Designer2009 :: منتديات آدم وحواء :: الأسرة والصحة-
انتقل الى: