أربع مواضع لرفع اليدين في الصلاة
1- إذا كبر تكبيرة الإحرام
2- إذا كبر للركوع
3- إذا رفع من الركوع
4- إذا قام من الركعتين
ويرفع يديه إلى: حذو المنكبين أو إلى فروع الأذنين
الأدلة من البخاري ومسلم:
● عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : «كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا بحذْوِ منْكبيه ثم يكبِّرُ، فإذا أرد أن يركعَ فعل مثل ذك، وإذا رفعَ رأسه من الركوع فعل مثل ذلك، ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود».
وفي رواية : «ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولا حين يرفع من السجود» أخرجه البخاري ومسلم.
● وللبخاري عن نافع «أنَّ ابنَ عُمَرَ كان إذا دخل في الصلاة كبَّرَ ورفع يديه، وإذا ركعَ رفع يديه، وإذا قال: سمع الله من حمده رفعَ يديه، وإذا قام إلى الركعتين رفعَ يديه، ورفع ذلك ابنُ عمر إلى النبي».
● عن أبي قلابة «أنه رأى مالك بن الحويرث رضي الله عنه إذا صلى كبَّر، ورفع يديه، فإذا أراد أن يركعَ رفع يديه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه، وحدَّثَ: أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يفعل هكذا».
وفي رواية : «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا كبَّر رفع يديه، حتى يحاذِيَ بهما أُذُنيه، وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذيَ بهما أُذُنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع، فقال : سمع الله لمن حمده ، فعل مثل ذلك»
وفي رواية : «حتى يحاذيَ بهما فروعَ أذنيه». أخرجه البخاري ومسلم.
فروع أذنيه : أعلاها، وفرع كل شيء: أعلاه.
حذو منكبيه : موازيا لهما ، مثنى منكب وهو مجتمع رأس العضد والكتف.